الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
1404 - (من مسند الصديق) عن عثمان أن رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس وكنت منهم فقلت لأبي بكر توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك فقال: من قبل مني الكلمة التي عرضتها على عمي فردها علي فهي له نجاة. (ابن سعد ش حم ع في الأفراد عق هب ص). 1405 - عن عثمان قال تمنيت أن أكون سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا ينجينا مما يلقي الشيطان في أنفسنا قال أبو بكر قد سألت عن ذلك قال ينجيكم عن ذلك أن تقولوا ما أمرت به عمي عند الموت أن يقوله فلم يفعله. (حم ع ص). 1406 - عن أبي بكر قال قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر الذي نحن فيه فقال من شهد أن لا إله إلا الله فهو له نجاة. (ع وابن منيع عق قط في الأفراد). 1407 - عن أبي بكر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج فناد في الناس: من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وجبت له الجنة فخرجت فلقيني عمر فسألني فاخبرته فقال عمر ارجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له دع الناس يعملون فإني أخاف أن يتكلوا عليها فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ما قال عمر فقال صدق عمر فأمسكت. (ع واللالكائي في الذكر) وفيه سويد بن عبد العزيز متروك قال الحافظ بن كثير الحديث غريب جدا من حديث أبي بكر والمحفوظ عن أبي هريرة. 1408 - عن أبي بكر قال قلت يا رسول الله فيم نجاة هذا الأمر قال في الكلمة التي أردت عليها عمي فأبى، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وفي لفظ وأني رسول الله. (طس وأبو مسهر في نسخته). 1409 - عن أبي وائل قال: حدثت أن أبا بكر لقي طلحة بن عبيد الله فقال: ما لي أراك واجما (أي مهتما وهو ممن أسكنه الهم 12 مجمع) قال كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها موجبة فلم أسأل عنها فقال أبو بكر أنا أعلمها هي لا إله إلا الله. (ابن راهويه ع وابن منيع قط في الأفراد وأبو نعيم في المعرفة) *ورجاله ثقات*. 1410 - عن أبي بكر قال قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر قال: من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فردها فهي له نجاة. (ع) (والمحاملي في أماليه). 1411 - عن محمد بن جبير أن عمر مر على عثمان فسلم عليه فلم يرد عليه فدخل على أبي بكر فاشتكى ذلك إليه فقال أبو بكر: ما منعك أن ترد على أخيك؟ قال والله ما سمعت وأنا أحدث نفسي قال أبو بكر فبماذا تحدث نفسك قال خلاف الشيطان فجعل يلقي في نفسي أشياء ما أحب أني تكلمت بها وإن لي ما على الأرض قلت في نفسي حين ألقى الشيطان ذلك في نفسي يا ليتني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينجينا من هذا الحديث الذي يلقي الشيطان في أنفسنا فقال أبو بكر والله لقد اشتكيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألته ما الذي ينجينا من هذا الحديث الذي يلقي الشيطان في أنفسنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينجيكم من ذلك أن تقولوا مثل الذي أمرت به عمي عند الموت فلم يفعل. (ع) قال: البوصيري في زوائد العشرة*سنده حسن. 1412 - عن أبي بكر الصديق قال سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كفارة أحداثنا قال شهادة أن لا إله إلا الله. (أبو بكر الشافعي في الغيلانيات). 1413 - عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو عن عثمان بن عفان عن أبي بكر الصديق قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: النجاة من هذا الأمر ما الممت عليه عمي أبا طالب عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله. (خط). 1414 - (ومن مسند عمر بن الخطاب) عن جابر بن عبد الله قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لطلحة بن عبيد الله ما لي أراك قد شعثت وأغبرت مذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلك ساءتك أمارة ابن عمك قال: معاذ الله! ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها رجل عند حضرة الموت إلا وجد روحه لها روحا حين تخرج من جسده وكانت له نورا يوم القيامة فلم أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ولا أخبرني بها فذلك الذي دخلني قال عمر فأنا أعلمها قال فلله الحمد، فما هي؟ قال هي الكلمة التي قالها لعمه لا إله إلا الله قال صدقت. (ش حم ن ع قط في الأفراد وأبو نعيم في المعرفة) (رواه حم ع ه ك وأبو نعيم ص عن طلحة عن ابن عمر). 1415 - عن حمران أن عثمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه يموت على ذلك إلا حرمه الله على النار فقال عمر بن الخطاب: أنا أحدثكم ما هي، هي كلمة الإخلاص التي ألزمها الله محمدا وأصحابه وهي كلمة التقوى التي ألاص (أي راودة فيها - مجمع) عليها نبي الله عمه أبا طالب عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله. (حم ع والشافعي وابن خزيمة حب ق ك في البعث ص). 1416 - عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله قال: رأى عمر طلحة بن عبيد الله حزينا فقال ما لك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (كذا) إني لأعلم كلمة وفي لفظ كلمات لا يقولهن عبد عند الموت إلا نفس عنه وفي لفظ إلا نفس الله عنه كربة وأشرق لها لونه ورأى ما يسره فما منعني أن أسأل عنها إلا القدرة عليها حتى مات فقال عمر إني لأعلم ما هي؟ قال: هل تعلم كلمة هي أفضل من كلمة دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه عند الموت قال طلحة هي والله هي قال عمر لا إله إلا الله. (حم ع والجوهري في أماليه). 1417 - عن عمر قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن في الناس أن من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصا دخل الجنة فقلت: يا رسول الله إذا يتكلوا قال فدعهم. (ع وابن جرير حب) *ورواه البزار بلفظ قال دعهم يتكلوا* عن سعدي (سعدى بنت عوف المرية - لها صحبة) زوج طلحة قالت مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لك كئيبا أساءتك إمرة ابن عمك؟ قال لا ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعلم كلمة لا يقولها أحد عند موته إلا كانت نورا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان بها روحا عند الموت فلم أسأله حتى توفي قال أنا أعلمها هي التي أراد عمه عليها ولو علم أن شيئا أنجى له منها لأمره. (ن ه والبغوي طب وابن خزيمة ع حب والمرزوي في الجنائز وابن مندة في غرائب شعبة ص). 1418 - (ومن مسند أنس بن مالك) عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة قال يا نبي الله أفلا أبشر الناس قال إني أخاف أن يتكلوا. (ابن النجار). 1419 - (ومن مسند عبد الله بن سلام) عن عبد الله بن سلام قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم نداء وهو (كذا) يشهد أن لا إله إلا الله فقال وأنا أشهد أن لا يشهد بها أحد إلا برئ من النار. (أبوالشيخ في الأذان). 1420 - عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال: بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع القوم وهم يقولون أي الأعمال أفضل يا رسول الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور ثم سمع نداء في الوادي أشهد أن لا إلا إلا الله وأشهد ان محمدا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أشهد ولا يشهد بها أحد إلا برئ من الشرك. (كر). 1421 - (ومن مسند عبد الله بن عمر) أن الله سيخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر فيقول أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى عندنا لك حسنة، وإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول أحضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقال فإنك لا تظلم فتوضع البطاقة في كفة والسجلات في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله تعالى شيء. (حم*ت حسن غريب* ك هب عن ابن عمرو). 1422 - عن أبي الصلت الهروي حدثنا علي بن موسى الرضي حدثني أبي موسى حدثني أبي جعفر حدثني أبي محمد حدثني أبي علي حدثني أبي الحسن (لعله الحسين) حدثني أبي علي بن أبي طالب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سمعت جبريل يقول قال الله عز وجل أنا الله الذي لا إله إلا أنا يا عبادي فمن جاء منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي. (كر). 1423 - عن عتبان بن مالك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إني قد أنكرت بصري وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي ولوددت أنك جئت فصليت في مسجد بيتي مكانا أتخذه مسجدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم افعل إن شاء الله فمر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر فاستتبعه فانطلق معه فاستأذن فدخل فقال وهو قائم أين تريد أن أصلي؟ فأشرت إليه حيث أريد، ثم حبسناه على خزيرة صنعناه له فسمع به أهل الوادي يعني أهل الدار فثابوا إليه حتى امتلأ البيت فقال أين مالك بن الدخشن أوالدخيشن فقال (كذا وفي المنتخب فقال رجل) إن ذلك رجل منافق لا يحب الله ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل وهو يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله فقالوا يا رسول الله أما نحن فنرى وجهه وحديثه في المنافقين فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقال (كذا وفي المنتخب لا تقول - ولعله لا تقولوا) وهويقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله قالوا: بلى يا رسول الله قال: فلن يوافي بها عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله إلا حرم على النار. (عب). 1424 - عن أيوب قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أنه لا يدخل النار أحد يقول لا إله إلا الله. (كر). 1425 - يا أبا ذر بشر الناس أنه من قال لا إله إلا الله دخل الجنه. (ط عنه). 1426 - عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كنا وأنتم بنو عبد مناف فنحن وأنتم اليوم بنو عبد الله. (الشيرازي في الألقاب). 1427 - من مسند حصين بن عوف الخثعمي وافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فسألنا من نحن؟ فقلنا بنو عبد مناف فقال أنتم بنو عبد الله. (طب عن جهم البلوي). 1428 - (من مسند الصديق رضي الله عنه) عن طارق بن شهاب عن رافع بن الطائي قال قال لي أبو بكر إن الله بما (كذا) بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل فيه فهداه الله ومنهم من أكره بالسيف فأجارهم الله من الظلم وكلهم أعوان الله وجيران الله في خفارة (الخفارة بالكسر والضم: أي في عنايته وحفظه) الله وفي ذمة الله ومن يظلم أحدا منهم فإنه يخفرن به. (ابن راهويه وابن أبي عاصم والبغوي وابن خزيمة). 1429 - عن سعيد بن عامر عن جويرية بن أسماء قال: أغلط أبو بكر يوما لأبي سفيان فقال له (كذا وفي تهذيب التاريخ لابن عساكر فقال أبو قحافة) يا أبا بكر لأبي سفيان تقول هذه المقالة قال يا أبت إن الله رفع بالإسلام بيوتا ووضع فكان بيتي فيما رفع وبيت أبي سفيان فيما وضع الله. (كر). 1430 - عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية أن رجلا من خولان أسلم فأراده قومه على الكفر فألقوه في النار فلم يحترق إلا أمكنة لم يكن فيما مضى يصيبها الوضوء فقدم على أبي بكر فقال له استغفر لي قال أنت أحق قال أبو بكر إنك ألقيت في النار فلم تحترق فاستغفر له ثم خرج إلى الشام فكانوا يشبهونه بإبراهيم. (كر). 1431 - عن شرحبيل بن مسلم الخولاني أن الأسود بن قيس بن ذي الخمار تنبأ باليمن فبعث إلى أبي مسلم الخولاني فأتاه فقال: أتشهد أني رسول الله قال: ما أسمع قال: أتشهد محمدا رسول الله قال: نعم فأمر بنار عظيمة ثم ألقى أبا مسلم فيها فلم تضره فقيل للأسود بن قيس إن لم تنف هذا عنك أفسد عليك من اتبعك فأمره بالرحيل فقدم المدينة وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر فأناخ راحلته بباب المسجد ودخل يصلي إلى سارية فبصر به عمر بن الخطاب فقام إليه فقال: ممن الرجل فقال من أهل اليمن فقال: ما فعل الذي حرقه الكذاب؟ (زاد في المنتخب بالنار) قال: ذاك عبد الله بن ثوب قال فنشدتك بالله أنت هو؟ قال اللهم نعم فاعتنقه عمر وبكى ثم ذهب به وأجلسه فيما بينه وبين أبي بكر الصديق فقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمدا صلى الله عليه وسلم من صنع به كما صنع بإبراهيم خليل الرحمن فلم تضره النار. (كر). 1432 - ومن مسند عمر رضي الله عنه عن مجاهد قال: قال عمر: أنا فئة كل مسلم. (الشافعي عب ش ق). 1433 - عن عقبة بن عامر عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات وهو موقن بالله فإن للجنة ثمانية أبواب فيدخل من أيها شاء. (ابن مردويه). 1434 - (ومن مسند علي رضي الله عنه) عن علي قال: أفصح الناس وأعلمهم بالله عز وجل أشد الناس حبا وتعظيما لحرمة أهل لا إله إلا الله. (حل). 1435 - (ومن مسند أنس بن مالك) خرج النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ بالباب فقال: يا معاذ قال لبيك يا رسول الله قال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قال: معاذ ألا أخبر الناس قال لا دعهم فليتنافسوا في الأعمال فإني أخاف أن يتكلوا. (حل). 1436 - عن معاذ بن جبل كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال بشر الناس أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة فقال: إني أخشى أن يتكلوا عليها قال فلا. (حل ع). 1437 - عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جزاء من أنعم الله عليه بالتوحيد إلا الجنة. (ابن النجار). 1438 - (ومن مسند بشر بن سحيم الغفاري) عن بشر بن سحيم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وفي لفظ إلا مؤمن وإن أيام التشريق أيام أكل وشرب فلا تصوموهن. (ط وابن جرير وأبو نعيم كر). 1439 - عن بشر بن سحيم قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم أيام الحج فقال: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وفي لفظ إلا مؤمن، فإن هذه أيام أكل وشرب يعني أيام التشريق. (ابن جرير). 1440 - (ومن مسند جابر بن عبد الله) عن جابر بن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما الموجبتان؟ قال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار. (الديلمي). 1441 - (ومن مسند الجارود بن المعلى) عن الجارود العبدي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إن لي دينا فإن تركت ديني ودخلت في دينك فلي أن لا يعذبني الله في الآخرة قال نعم. (أبو نعيم). 1442 - (ومن مسند عبد الله بن عمرو) عن عبد الله بن عمرو قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا فقال: من سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فليدركه موته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه. (ابن جرير). 1443 - (ومن مسند عقبة بن عامر الجهني) عن عقبة بن عامر الجهني قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وكان على كل رجل منا رعية الإبل يوما فكان اليوم الذي أرعي فيه فانصرفت فبصرت بالنبي صلى الله عليه وسلم في حلقة يحدثهم فسعيت إليه فأدركته يقول: من توضأ فأحسن وضوءه، ثم ركع ركعتين يريد بهما وجه الله غفر الله له ما كان قبلهما من الذنوب فكبرت فإذا رجل يضرب على كتفي فالتفت فإذا هو أبو بكر الصديق فقال له التي قبلها يا ابن عامر أفضل منها قلت وما هي؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله يصدق لسانه قلبه دخل من أي أبواب الجنة الثمانية شاء. (ابن النجار). 1444 - عن عقبة بن عامر قال جئت في اثني عشر راكبا حتى حللنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابي من يرعى لنا إبلنا وننطلق فنقتبس من نبي الله صلى الله عليه وسلم فإذا أراح ورحنا اقتبسناه (كذا) مما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعلت ذلك أياما ثم فكرت في نفسي فقلت لعلي مغبون يسمع أصحابي ما لم أسمع ويتعلمون ما لم أتعلم من نبي الله صلى الله عليه وسلم فحضرت يوما فسمعت رجلا يقول قال نبي الله صلى الله عليه وسلم من توضأ كاملا كان (كذا) من خطيئته كيوم ولدته أمه. فعجبت لذلك فقال عمر بن الخطاب: فكيف لو سمعت الكلام الأول كنت أشد عجبا! فقلت أردد علي جعلني الله فداك! قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات لا يشرك بالله شيئا فتح الله له ابواب الجنة يدخل من أيها شاء، ولها ثمانية أبواب. فخرج علينا رسول الله فجلست مستقبله (هكذا في مجمع الزوائد، وقد وردت في نسخة دار المعرف "مستقلبه"، وهو خطأ) فصرف وجهه عني، حتى فعل ذلك مرارا فلما كانت الرابعة قلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي لم تصرف وجهك عني؟ فأقبل علي فقال: أواحِدٌ أحب إليك أم اثنا عشر؟ [يعني: هل أحب إليك أن أكون ملتفتا إليك وحدك، أم أن أكون ملتفتا إلى الأحد عشر رجل الآخرين؟ دار الحديث]ـ فلما رأيت ذلك رجعت إلى أصحابي. (كر). 1445 - عن عمرو بن مرة الجهني قال جاء رجل من قضاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلاة الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فمن أنا؟ قال أنت من الصديقين والشهداء وفي لفظ من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء. (ابن مندة كر وابن الجارود (ن - ابن النجار)). 1446 - (ومن مسند كعب بن مالك) عن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه والأوس بن الحثان في أيام التشريق فناديا أن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأيام مني وفي لفظ وأيام التشريق أيام أكل وشرب. (ابن جرير وأبو نعيم). 1447 - (ومن مسند معاذ بن جبل) عن معاذ بن جبل قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال يا معاذ هل تدري ما حق الله على العباد قال الله ورسوله أعلم قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحقهم على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا فقلت يا رسول الله أفلا أبشر الناس قال لا تبشروهم فيتكلوا. (كر). 1448 - (ومن مسند أبي ثعلبة الخشني) عن أبي ثعلبة الخشني قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة له فدخل المسجد فصلى فيه ركعتين وكان يعجبه إذا قدم من سفر أن يدخل المسجد فيصلي فيه ركعتين ويثني بفاطمة ثم يأتي أزواجه فقدم من سفره مرة فأتى فاطمة فبدأ بها قبل بيوت أزواجه فاستقبلته على باب البيت فاطمة فجعلت تقبل وجهه وفي لفظ فاه وعينيه وتبكي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك قالت أراك يا رسول الله قد شحب لونك واخلولقت ثيابك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فاطمة لا تبكي فإن الله بعث أباك على أمر لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر ولا شعر إلا أدخله الله به عزا أو ذلا حتى يبلغ حيث يبلغ الليل. (طب حل ك). 1449 - (ومن مسند أبي الدرداء) عن كثير بن عبد الله عن أبي ادريس عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقام الصلاة وآتى الزكاة ومات لا يشرك بالله شيئا كان حقا على الله أن يغفر له هاجر أو مات في بلده وفي لفظ في مولده قال فقلنا يا رسول الله ألا نخبر بها الناس فيستبشروا قال إن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ولولا أن أشق على المؤمنين ولا أجد ما أحملهم عليه ولا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا بعدي ما قعدت خلف سرية ولوددت أني أن أقتل ثم أحيى ثم أقتل. (ن طب كر). 1450 - عن أبي الدرداء أنه قال عند موته إنه لم يكن يمنعني أن أحدثكم إلا أن تسترسلوا إني أبشركم أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. (كر). 1451 - (مسند بديل بن ورقاء) قال ابن أبي عاصم ثنا عبد الرحمن ابن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن بشر بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن سلمة ابن بديل بن ورقاء (كذا بالأصل المطبوع) حدثني أبي عن أبيه عبد الرحمن عن أبيه محمد بن بشر بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن سلمة عن أبيه سلمة قال دفع إلى أبي بديل بن ورقاء كتابا فقال يا بني هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن توقنوا به فلن تزالوا بخير مادام فيكم بسم الله. 1452 - عن تميم الداري قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرة فقال إنا مدلجون فلا يرحل معنا مضعف ولا مصعب فارتحل رجل على ناقة صعبة فصرعته فاندقت فخذه (كذا وفي المستدرك عنقه) فمات فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه ثم أمر بلالا فنادى إن الجنة لا تحل لعاص. (حم طب ك عن زياد بن نعيم). 1453 - عن عمارة بن حزم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: أربع من جاء بهن مع الإيمان كان من المسلمين ومن لم يأت بواحدة لم تنفعه الثلاثة قلت لعمارة بن حزم ما هن قال: الصلاة والزكاة وصوم رمضان والحج. (كر). 1454 - عن معاذ قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا معاذ ألا تسألني إذا خلوت معي قلت الله ورسوله أعلم قال يا معاذ هل تدري ما حق الله على العباد قلت الله ورسوله أعلم قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا قال فهل تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك قلت الله ورسوله أعلم قال يدخلهم الجنة. (كر). 1455 - عن ابن المنتفق ويكنى أبا المنتفق قال وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلى (في الاصابة، حكى) لي فطلبته بمكة فقيل لي هو بمنى فأتيته بمنى فقيل لي بعرفات فانطلقت إليه فزاحمت عليه فقيل لي إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعوا الرجل فزاحمت عليه حتى خلصت إليه فأخذت بخطام راحلته أو قال زمامها حتى التقت أعناق راحلتينا فما وزعني (وزعه يزعه وزعا مثل وصفه يصفه وصفا: أي كفه. - انتهى. مختار.) رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت اثنتان أسألك عنهما، ما ينجيني من النار ويدخلني الجنة؟ فنظر إلى السماء ثم أقبل بوجهه فقال لئن كنت أوجزت في المسئلة لقد أعظمت وأطولت فاعقل عني تعبد الله ولا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان وحج البيت واعتمر وما تحب أن يفعله بك الناس فافعله بهم وما تكره أن يأتي إليك الناس فذر الناس منه ثم خل سبيل الراحلة. (حم وابن جرير والبغوي طب). 1456 - عن أبي هريرة تراءى الناس الهلال ذات ليلة فقالوا ما أحسنه ما أنيقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أنتم إذا كنتم في دينكم مثل القمر ليلة البدر لا يبصره منكم إلا البصير. (كر والديلمي) وسنده لا بأس به. الفصل الخامس في حكم الإسلام 1457 - عن أوس بن أوس الثقفي قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في قبة في مسجد فأتاه رجل فساره بشيء لا ندري ما يقول فقال اذهب قل لهم يقتلوه ثم دعاه فقال لعله يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فقال نعم فقال اذهب فقل لهم يرسلوه فإني أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وكان حسابهم على الله. (ط حم والدارمي والطحاوي). 1458 - عن عبد الله بن عدي الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس بين ظهراني الناس جاءه رجل يستأذنه أن يساره في قتل رجل من المنافقين فجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلامه فقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله قال بلى ولا شهادة له قال أليس يشهد أني رسول الله قال بلى ولا شهادة له قال أليس يصلي قال بلى ولا صلاة له قال أولئك الذين نهيت عنهم. (عب والحسن بن سفيان). 1459 - (ومن مسند من لم يسم) عن النعمان بن سالم عن رجل قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن في قبة المسجد، فأخذ بعمود القبة فجعل يحدثنا إذ جاءه رجل فساره ما أدري ما ساره فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهبوا به فاقتلوه فلما قفى الرجل دعاه فقال: لعله يقول لا إله إلا الله قال: أجل قال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فقل لهم يرسلوه فإنه أوحى إلي أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بالحق وكان حسابهم على الله. (عب).
|